كشف العميد ركن أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف، عن معرفة من خطط وموّل العمليات الأخيرة التي استهدفت المواطنين في نجران وجازان.
وأكد عسيري، أنه ستتم معاقبة المتورطين، لافتًا إلى أن القوات السعودية مسؤولة عن أمن الوطن بمواطنيه ومقيميه، وأن من يقف مع الحوثيين وصالح فسيواجه نفس المصير، خاصة أن الأمور تغيرت بعد الاعتداءات الأخيرة على الحدود الجنوبية للمملكة. وفقًا لما ذكرته “العربية نت” السبت (9 مايو 2015).
وحول استهداف تنظيم القاعدة و”داعش” في اليمن ضمن ضربات قوات التحالف، أكد أن أولويات “عاصفة الحزم” تهدف للقضاء على الخطر الحوثي وبناء الدولة اليمنية، مبينًا أن بناء دولة يمنية قوية ومستقرة سيقضي بطبيعة الحال على تنظيم القاعدة.
وأشار إلى تواجد جهود وعمل على مستوى اللجان الشعبية في “المكلا” و”حضرموت” لمواجهة عناصر تنظيم “القاعدة” وبالأخص ممن أخرجهم علي صالح وأعوانه من السجون.
وشدد المتحدث باسم قوات التحالف، على أن تحرك السعودية لمواجهة ميليشيات الحوثي كان لمنع “داعش”، وعودة نشاط القاعدة باعتبارها القوة المعاكسة للحوثيين، وتكرار السيناريو السوري والعراقي على الأراضي اليمنية، مضيفًا: “بناء دولة يمنية قوية قادرة على إحكام سيطرتها سيضيق الخناق حتمًا على الجماعات المتطرفة، ولن يكون هناك نشاط للقاعدة أو داعش”.
وأوضح أن اليمن يعاني منذ وقت طويل من فوضى انتشار السلاح، قائلا: “هناك بعض القبائل لديها من الأسلحة ما يفوق ما لدى الجيش”، مؤكدًا قيام علي صالح وأعوانه بالاستيلاء على أسلحة الجيش وبيعها للقبائل والأفراد.
وشدد على أن السلاح المقدم للقوات الشعبية لا يتعدى كونه أسلحة فردية للدفاع عن أنفسهم، لافتًا إلى أنه في ظل الفوضى الأمنية باليمن فإن من يرغب في شراء دبابة سيجد مبتغاه.
وأكد عسيري، أن القضاء على فساد 30 عاما لن يتم فقط خلال 40 يومًا، مبينًا سعي قوات التحالف إلى مساعدة الرئيس اليمني على بناء جيش يمني منظم يعمل مع حكومته الشرعية.