التقي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، رئيس وزراء نيوزيلندا، جون كي، اليوم الثلاثاء (28 إبريل 2015) في العاصمة الرياض، في إطار زيارته، التي تهدف إلى تطوير التعاون بين البلدين.
وقال موقع “ستاف”، إن هذه الزيارة هي الأولي لرئيس وزراء نيوزلندا إلى المملكة، رغم أن هناك تعاونًا اقتصاديًّا كبيرًا بين البلدين. مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي من زيارة السعودية، التي تأتي ضمن جولة خليجية، هو إتمام اتفاق التجارة الحرة مع دول الخليج المتوقف منذ عام 2009، بعد أن حظرت نيوزيلندا تصدير الماشية الحية للخليج.
وقال الموقع، إن قضية الأمن -أيضًا- كانت على جدول الأعمال، لأن السعودية هي حليف رئيسي للغرب في الحرب ضد الدولة الإسلامية، كما أنها تقود حملة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن من أجل فرض الاستقرار في المنطقة.
وكان الأمير محمد بن نايف -ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس الوزراء، وزير الداخلية- في استقبال الضيف في المطار، ومعه عديد من كبار المسؤولين في المملكة. وقال الموقع إن “كي” من المحتمل أن يلتقي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، كما أنه من المحتمل أن يلتقي الأمير الوليد بن طلال.
ورافق رئيس الوزراء زوجته “برونا”، التي ارتدت العباءة السعودية، في لافتة طيبة، للتعبير عن احترامها للتقاليد والأعراف السعودية. كما رافقه أيضًا وفد يضمّ 18 رجل أعمال، بهدف الإسراع في إنهاء اتفاق التجارة الحرة مع دول الخليج، وعقد صفقات جديدة في جولته الخليجية.
وكان رئيس وزراء نيوزيلندا، قد صرح -قبل وصوله إلى المملكة- بـأن زوجته سترتدي الزيّ السعودي، حتى تؤكد أنها تتقبل وتحترم التقاليد والثقافة السعودية.