قالت مصادر مطلعة إن المتهم (نواف العنزي المتورط في حادثة إطلاق النار على دورية أمن؛ ما أدى إلى استشهاد قائدها ورفيق)، أدخل أحد المستشفيات الكبرى لتلقي العلاج بعد تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن أثناء مداهمته، والقبض عَلَيْه فجر اليوم شرق الرياض.
وأكد المصدر أن “العنزي” بادر بإطلاق النار على الجهات الأمنية، وتم القبض عليه بعد إصابته في قدمه.
في الوقت نفسه، تمكنت وزارة الداخلية من ضبط السيارة (إبيكا) المستخدمة في جريمة إطلاق النار على قائد دورية الأمن وزميله شرق الرياض.
وفي بيان صادر عنها اليوم، أشارت الوزارة إلى أن عمليات بحث دقيقة وموسعة على ضوء معلومات وردت على هاتف (990)، قادت إلى تحديد مكان وجوده؛ حيث كان مختبئًا في أحد المخيمات في محافظة رماح.
وكانت “الداخلية” أعلنت عن مكافأة مالية قدرها مليون ريال لمن يُدلي بمعلومات تُساعد في القبض على “نواف شريف العنزي” المتهم بإطلاق النار على دورية أمنية شرق الرياض، فيما تم نشر صور مختلفة لإمكانية تنكره.
وحذَّرت الوزارة في الوقت ذاته، كل من يتعامل مع العنزي، أو يقدم له أي نوع من المساعدة، أو يخفي معلومات تدل عليه، بأنه سوف يتحمل المسؤولية الجنائية كاملة، فضلًا عن المسؤولية الدينية؛ وذلك قبل إلقاء القبض عليه.