قال المتحدث باسم قوات تحالف “عاصفة الحزم”، العميد ركن أحمد عسيري، إن العمليات العسكرية في اليمن، ستنتقل إلى مرحلة جديدة من خطة “عاصفة الحزم”، لتوزيع الجهد بشكل مختلف، وليس لتغيير الأهداف.
وأعلن عسيري -خلال المؤتمر الصحفي اليومي لإعلان عمليات “عاصفة الحزم”- عن استمرار عودة عديد من القادة العسكريين لدعم الشرعية، ومنهم قائد المنطقة الأولى اللواء ٣٧.
وأكد أن طيران التحالف يستهدف تحركات ميليشيات الحوثية على الأرض، ضمن خطته الاستراتيجية.
ودعا المتحدث باسم “عاصفة الحزم”، بقية القياديين العسكريين باليمن للعودة للشرعية، وإنهاء عمليات القتال العبثية. مشددًا على استمرار الأعمال الإغاثية للشعب اليمني بشكل طبيعي.
وأكد عسيري، أنه لا حاجة إلى تسليح القبائل السعودية على الحدود الجنوبية مع اليمن، منوهًا إلى استمرار القصف المدفعي البري، حمايةً لحدود المملكة، والردّ -بكل قوة وحزم- تجاه أي محاولة اختراق.
وشدد على أن أهداف المرحلة الجديدة من العمليات العسكرية، هي منع الميليشيات من التحرك على الأرض، معلنًا عن تنفيذ 129 طلعة جوية يوم أمس الأحد، وهي أكبر عدد من الطلعات، لافتًا إلى أن ميليشيات الحوثي تواجه ضغطًا في صعدة.
ووصف عسيري عمليات الميليشيات على الحدود السعودية بالانتحارية، وأن جماعة الحوثي زرعت في عقول أتباعها الشهادة على تلك الحدود. مؤكدًا على أن عاصفة الحزم ستضرب “أي تجمع قبلي يستضيف الميليشيات”.
ولفت إلى أن تحالف “عاصفة الحزم”، يواصل دعمه بشكل كبير إلى اللجان الشعبية في عدن. مشيرًا إلى وجود تقدم واضح لأعمال اللجان الشعبية على الأرض، مقارنة بالأيام السابقة.
وأردف المتحدث باسم تحالف “عاصفة الحزم”: “العمليات لها أهداف استراتيجية محددة، وهي إعادة الشرعية وحمايتها، ومنع المليشيات الحوثية من امتلاك القوة واستخدامها”.
وشدد على استهداف موقع لتخزين الذخيرة في جبل فج عطان، وتدمير عدد كبير من القواذف هناك، فضلًا عن مواقع لتخزين الوقود والأسلحة، وكذلك مواقع لصواريخ بالستية.
وعن الوضع الإغاثي، قال عسيري، إنه تم نقل بعض الجرحى والمصابين إلى جيبوتي للعلاج، فضلًا عن وصول سفينة إغاثية إلى اليمن. مشيرًا إلى أن الميليشيات تعمدت تأخير طائرة لمنظمة أطباء بلا حدود