اعتبرت الحكومة اليمنية -على لسان المتحدث باسمها راجح بادي- أن خطة “السلام” -التي تقدمت بها إيران إلى الأمم المتحدة، والتي تشتمل على أربع نقاط لإنهاء الأزمة في اليمن- مجرد “مناورة سياسية”، معلنة عن رفضها التام لهذه المبادرة.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء -عن دبلوماسيين غربيين وعرب في نيويورك- قولهم، إن إيران ليست وسيط سلام “محايد” في اليمن، مبدين عدم اكتراثهم بمثل هذه المبادرة.
وتنصّ الخطة الإيرانية، على وقف فوري للعمليات العسكرية في اليمن، وتقديم المساعدات الإنسانية، واستئناف حوار داخلي واسع، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل الحوثيين.
وتقدم إيران -حاليًا- دعمًا عسكريًّا ولوجستيًّا لمليشيات الحوثي، منذ انقلابها على الرئيس عبدربه منصور هادي، واستيلائهم على العاصمة اليمنية صنعاء، حيث سبق أ ألقي القبض على ضباط إيرانيين يقاتلون مع صفوف الحوثي ضد الشعب اليمني، وهو ما يجعل مبادرتها غير مقبولة بين كل الأطراف، لكونها طرفًا في النزاع.
وتشهد اليمن حاليًا، عمليات “عاصفة الحزم” التي تقودها المملكة بمشاركة تحالف دولي، لضرب معاقل الحوثيين، استجابة لنداء الرئيس الشرعي “عبدربه منصور هادي”.