قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري إنه لا يوجد مقر موحد للقوة العربية المشتركة، بل ستكون داخل نطاق كل دولة، بحيث تكون مؤهلة للانتشار السريع في حال مواجهة الإرهاب أو خطر يهدد الأمن القومي العربي، لافتاً إلى أن المشاركة في هذه القوة اختياري وليس إجبارياً.
وأضاف خلال حوار تلفزيوني عبر فضائية “دريم” المصرية: “من حق كل دولة أن تشارك أو تمتنع، ودولة العراق لم تعترض على المشاركة في قوة الردع العربي، بل تحفظت لكون طرح الأمر لم يتح وقتاً كافياً للدراسة والتداول حسب قولها.
وتابع: “وهذا لا يُعتبر خروجاً عن الإجماع، بل إبداء لرؤية سيتم التغلب عليه، وتجاوزه بعد الأربع أشهر الموكلة لأجهزة جامعة الدولة العربية لتقوم بهذه الدراسة”.