أعلن رجل الأعمال اليمني المقيم في ماليزيا، أنور حميد، عن جائزة قدرها 10 ملايين دولار لمن يتمكن من إلقاء القبض على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أو زعيم ميليشيات الانقلاب الحوثي عبدالملك الحوثي.
ووفق ما نشرته صحيفة “مكة”، الاثنين (30 مارس 2015)؛ فإن حميد قال في رسالة تم تعميمها على شيوخ القبائل بمناطق سنحان وصنعاء وصعدة إنه رصد هذا المبلغ نظير القبض على الحوثي وصالح لضلوعهما في سلب الشرعية وزعزعة الاستقرار.
وأشار إلى أنه قام بتوزيع منشورات بمساعدة أفراد من قبيلته في الأماكن العامة والأسواق.
وأضاف: “شباب اليمن لديهم الحماس للقبض على صالح والحوثي دون رصد أي جائزة”، إلا أنه أراد زيادة العزيمة والإصرار لديهم بهذه المكافأة المالية.
يأتي هذا بعد أيامٍ قليلةٍ من إعلان الشيخ حميد الأحمر، نجل الراحل عبدالله الأحمر شيخ مشايخ قبائل حاشد، وهي أكبر قبائل اليمن، عن مكافأة قدرها 50 مليون ريال يمني (23 ألف دولار أمريكي) لمن يقبض على صالح.
وقال الأحمر، القيادي بحزب التجمع اليمني للإصلاح (فرع جماعة الإخوان المسلمين باليمن)، إن المكافأة ستُمنح فورًا لم يسلم صالح للجان الشعبية التابعة للحكومة الشرعية أو للجيش اليمني.
وكان الرئيسُ اليمني السابق علي عبدالله صالح قصف منزل الشيخ عبدالله الأحمر في صنعاء قبل عام 2011، كما قام حلفاء صالح الحوثيون بحرق وتدمير منزل الشيخ الأحمر الأثري في منطقة “خمر”.
كما دخل على خط المكافآت أشخاص غير يمنيين؛ حيث أعلن الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، جائزة مليون درهم إماراتي (272 ألف دولار) لمن يُلقي القبض على زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي.
وقال خلفان في تغريدة له على “تويتر”: مليون درهم لمن يلقي القبض على عبدالملك الحوثي ويسلمه للعدالة.
ومن غير المؤكد الآن أين يتواجد كل من صالح والحوثي، إلا أن كلا منهما يوجه رسائل للإعلام من حين لآخر تُشير إلى أنهما ما زالا في اليمن.
ونشر موقعُ علي عبدالله صالح في (27 مارس) خبرًا عن اجتماع عقده لحزب المؤتمر الشعبي بالاشتراك مع المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي لمناقشة آخر المستجدات في البلاد بعد بدء الغارات الجوية لـ”عاصفة الحزم”.
ووسط أنباء أخرى تتردد عن إصابته، قال وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، إن صالح في صنعاء، ولكنه يستعد للفرار منها إلى إريتريا حيث توجد له العديد من الممتلكات.
كذلك يُسيطر الغموض على مصير عبدالملك الحوثي، خاصةً بعد القصف الجوي لأحد الكهوف التي قال موقع “يمن برس” إنه يتخذه مأوى له في محافظة صعدة.