فيما بدا تحديًا لتصريحات إيرانية سابقة حول “الإمبراطورية الإيرانية” في العالم، قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي: “سنرفع علم الجمهورية اليمنية فوق مران بدلًا عن العلم الإيراني”.
والمقصود بـ”مران” هي جبال مران في صعدة التي تعد معقل الحوثيين في اليمن.
وكتب الرئيس اليمني هذه العبارة في صفحته الرسمية على “فيس بوك”، الخميس (26 مارس 2015)، بعد ساعات قليلة من انطلاق عملية “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية، بمشاركة خليجية وعربية وباكستانية، لقصف مواقع الحوثيين وصدهم عن السيطرة على مدينة عدن التي أعلنها هادي عاصمة مؤقتة للبلاد بعد الانقلاب الحوثي.
وأظهرت هذه التدوينة لهادي ارتفاعًا في روحه المعنوية؛ حيث قال محمد مارم مدير مكتبه، في وقت سابق لوكالة “رويترز”، إن هادي لا يزال في قاعدته في عدن، وفي حالة معنوية عالية، بعد أن بدأت السعودية ودول أخرى الهجوم على جماعة الحوثي المعارضة لحكمه.
وأضاف أن العملية استعادت تصميم الشعب على قتال الحوثيين.
ووصف هادي، في بيان سابق، الهجوم الحوثي على عدن بأنه محاولة انقلاب مدعومة من أركان النظام السابق، في إشارة إلى الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأشار إلى الحوثيين “عملاء إيران”.
وفي مارس الجاري، وبعد أنباء عن تقدم الحوثيين للسيطرة على مزيد من الأرض في اليمن، قال علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني للشؤون الدينية والأقليات، إن إيران عادت إلى وضع الإمبراطورية، كما كانت طوال تاريخها.
واعتبر أن العراق بات عاصمة لهذه الإمبراطورية، مشيرًا إلى أن إيران تقع في قلب منطقة تصلح لبناء تحالف واسع يمتد إلى الحدود ا