نشرت حسابات على موقع “تويتر” محسوبة على تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف باسم “داعش” صورًا قالت إنها لمنفذي التفجيرات الانتحارية التي استهدفت مسجدين بصنعاء في اليمن، وأوقعت أكثر من 130 قتيلا من المصلين.
وقال حساب “صحوات نيوز”، مساء الاثنين (23 مارس 2015)، مشيرًا إلى أربعة أشخاص: “صور الاستشهاديين الذين مزقوا الروافض الحوثة، ونسفوا معابدهم على رؤوسهم ↓↓”.
وكُتب فوق الصور “قوافل الشهداء”، ولم يتضح لماذا أسفر عن وجه اثنين منهما، فيما أخفى وجه الاثنين الباقيين.
وكتب تحت كل منهم اسمه، وهم: نبراس الصنعاني، والمقداد الإبي، وأبو عبيدة الإبي، وأبو معاوية الموحد الإبي.
والمكشوف عن وجهيهما هما: نبراس الصنعاني، والمقداد الإبي.
ونشرت مواقع يمنية، منها “يمن 24″ صورة لملثم قالت إنه انتحاري خامس اسمه أبو بكر الإبي، نشرت مواقع تابعة لـ”داعش” أنه ضمن الانتحاريين المنفذين للهجمات.
وأعلن “داعش” مسؤوليته عن التفجيرين اللذين استهدفها مسجدين يرتادهما مصلون، بعضهم من أتباع جماعة الحوثي التي نفذت انقلابًا في صنعاء منذ عدة أسابيع.