نشر رئيس الديوان الملكي السابق، خالد التويجري، قصيدة جديدة عبر حسابه الشعري الموثق “ساري”، تقطر ألما وتفيض كلماتها بتجارب قاسية في الحياة.
وهذا نصها:-
مع صدوق الغيم وأطياف السراب والطريق الموحش الوعر الصعيب
والعزوم لمن بغى العليا زهاب لا خذله بعارض المسرا صحيب
توجع الطعنات لا جت من قراب في صميم القلب طعنات القريب
اشهد إن الوقت له مخلب وناب تبطي جروحه في قلبك ما تطيب
ما ينزل قيمتك غير العتاب لا تعاتب في الحياة إلا حبيب
ما بنينا في العقول إلا الصواب وما دفنا في الصدور إلا النحيب
وما طمحنا بشيء من دون السحاب وما رضينا إلا بمقسوم النصيب
تحت رحمة واحد الكون المهاب الإله الواحد الفرد المهيب
انشرح صدري من البارح وطاب طاحت الهفوات من رأس اللبيب
وانثنى غصن (ن) من المعنى وذاب طردة المقفي إذا خلاك عيب
ما رجينا من مواقفنا ثواب المواقف عادة الرجل العريب
ما حداني يوم خليت الهضاب للهبايب غير ساحات الحريب
ولا مشيت بحق حذرا لا تهاب ولا تشك وتستحس وتستريب
لا تلوح بالرحيل وبالغياب وانت واحد لا تودي ولا تجيب
علمتنا هالحياة إنا بغاب بين أفعى وبين ضبع وبين ذيب