وفي كلمة وجهها سمو ولي ولي العهد لرجال الأمن البواسل، قال: “إن شرف ما تقومون به من رسالة سامية وما تؤدونه من واجبات أمنية مهمة تجاه خدمة دينكم وحماية أمن وطنكم واستقرار مواطنيكم يتطلب بالضرورة جهوزية أمنية عالية، وكفاءة أداء متنامية، وتنسيقاً وتعاوناً متكاملاً بين القطاعات الأمنية كافة؛ لتكون مواجهة للفعل الإجرامي، مانعة لوقوعه، رادعة لمرتكبيه، حامية لأمن الوطن ومواطنيه والوافدين إليه والمقيمين فيه”.

وأكد أن “القيام بالتمرين التعبوي المشترك للقطاعات الأمنية منهجية أمنية متطورة، تقوم على الأخذ بأسباب القوة ومعطيات العلوم والتقنية وأساليب التدريب والتنسيق المتكاملة؛ وذلك من أجل تحقيق تلك الغايات السامية بحول الله وقدرته”.

وتابع: “لقد تابعت بدقة سير خطوات هذا التمرين التعبوي الذي استضافه قطاع حرس الحدود، وشاركت فيه القطاعات الأمنية كافة، وأسعدني كثيراً ما تحقق له من نجاح يعزز -بإذن لله تعالى- فعالية الأداء الأمني، ويعطي رسالة واضحة لكل متربص بأمن هذا الوطن أن أمامه رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، رجالاً نستذكر على الدوام تضحياتهم المشرفة واستشهادهم دفاعاً عن دينهم ووطنهم وقيادتهم ومواطنيهم، وهو شرف وفضل يتقلده المرابطون على ثغور الوطن الذائدون عن أمنه واستقراره”.

وفي نهاية كلمته قدم شكره للقائمين على التمرين التعبوي والمشاركين فيه على جهودهم وتفانيهم وإخلاصهم.