أكد المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي كريم النوري، التي تقاتل بجانب القوات العراقية، أن القوات التي تشن عملية واسعة لاستعادة مدينة تكريت من يد تنظيم داعش، منذ نحو أسبوعين، ستنجز ذلك خلال 72 ساعة.
وأضاف النوري، السبت (14 مارس 2015)، أن عناصر التنظيم الذين لا يزالون متحصنين في مركز مدينة تكريت، مطوقون من كل الجهات، موضحًا أن عدد المسلحين بين 60 و70 مقاتلًا، حسبما ذكرت “الوكالة الفرنسية للأنباء”.
ولفت إلى أن إعلان تحرير المدينة لن يتم قبل إنجاز رفع العبوات الناسفة المقدر عددها بالآلاف، التي زرعها التنظيم على جوانب الطرق وفي المنازل.
فيما قال أحد قادة منظمة بدر المدعومة من إيران “معين الخمدي”، إن القوات الموالية للحكومة سوف تطوق المناطق التي يسيطر عليها مسلحو داعش في المدينة ثم تهاجم، بهدف طرد المسلحين من مواقعهم، كما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
ويعتقد أن عدة مئات من المسلحين لا يزالون متحصنين في تكريت، حسبما يقول مراسل “بي بي سي”.
وتضم القوات العراقية التي تقاتل هؤلاء نحو 3 آلاف من أفراد الجيش العراقي، و20 ألفًا من المتطوعين الشيعة، وقوة أصغر بكثير من أفراد القبائل السنية.
وقال خالد العبيدي وزير الدفاع العراقي، في وقت سابق، إن استعادة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، قد تكون نقطة تحول في القتال ضد تنظيم داعش، واصفًا المدينة بأنها نقطة انطلاق إلى الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم، بما في ذلك الموصل ثانية المدن العراقية.