كشف الداعية السعودي الشهير “عائض القرني” عن حماسته ورغبته في إباحة الرقص بالمساجد، وإطعام اليهود وإكرامهم؛ وذلك لأنها أفعال جائزة شرعًا ومباحة -كما أكد- لولا خشيته من رد فعل الناس الذين قد يقتلونه حال إعلانه تلك الدعوات، حسب تعبيره أيضًا.
وأوضح الداعية القرني -في لقاء خاص مع موقع “إم بي سي نت”، اليوم الأربعاء (11 مارس 2015)- أن هناك مواقف ثلاثة مباحة، وقد وقعت أيام الرسول الكريم ولم يعترض عليها، منها (رقص المقيمين بالمساجد، ودعوة إكرام اليهود ودعوتهم إلى الطعام، وحمل حاجيات الزوجة وأمتعتها، إلا أنه يخشى من رد فعل الناس، خاصةً المتشددين منهم).
وبيّن القرني أن دعوة المقيمين للرقص بالمساجد، هو موقف حدث بالفعل مع الحبشيين أيام الرسول الكريم؛ حيث رفص بعضهم بالمسجد، وأن الرسول لم يعترض على ذلك؛ الأمر الذي يجيز الفعل ويبيحه بعد ذلك.
وتابع القرني أن الدعوة الثانية التي يخشاها هي دعوة اليهود للطعام وإكرامهم بالمنزل. وهنا استند إلى حديث صحيح عن الرسول الكريم؛ حيث استضاف بعض اليهود وأطعمهم وأكرمهم في بيته.
وعن الموقف الثالث -الذي يوجه رسالة من خلاله إلى الرجال بحمل حاجيات الزوجة وأغراضها- فقال القرني إن ذلك الفعل أقدم عليه الرسول الكريم مع زوجته عائشة؛ حيث حمل عنها بعض حاجياتها وأغراضها ليخفف عنها.
وأكد القرني أن تلك الأمور الثلاثة -رغم أنها مباحة وجائزة- فإنه لا يجرؤ على الإقدام على الدعوة لها، خوفًا من رد فعل الناس، الذين قد يهاجمونه، بل ويداهمون منزله، حتى ينتهي الأمر به في المقبرة! حسب تعبيره.