تستغل بعض المشاغل النسائية الخاصة بالخياطة أو الكوافير بالمملكة، ارتفاع تكلفة الأندية الرياضية وقلة عددها، لمزاولة النشاط الرياضي والمساج، دون ترخيص ذلك.
الناطق الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أكد أن فرق الرقابة بالأمانة ضبطت 248 مخالفة في المشاغل النسائية بالمنطقة، خلال 5 أشهر فقط. ومن أهم المخالفات مزاولة نشاط النادي الرياضي والمساج، مشيرًا إلى أن عدد المشاغل النسائية في الشرقية 490 مشغلًا، وفقًا لـ”الشرق”، الثلاثاء (10 مارس 2015).
البعض تحدث عن أن حلم الرشاقة تحول إلى هوس عند المواطنات، فيما استغلت المشاغل النسائية هذا الهوس وحولته إلى تجارة مربحة، فلا يكاد مشغل نسائي يخلو من نادٍ أو مساحات تم تخصيصها لممارسة الرياضة، من خلال اشتراك سنوي أو شهري، إلا أن هذه النوادي تدار بعشوائية، ودون تصريح.
وأكدت رئيس مجلس المشاغل النسائية في المنطقة الشرقية شعاع الدحيلان، أن جهة الاختصاص المخولة بمنح التراخيص هي الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ولم تمنح حتى الآن أي تصريح للمشاغل في المنطقة الشرقية، باستثناء مركز متخصص لرياضة الأطفال من عمر 6 إلى 13 سنة.
وحذرت من “تجار الشنطة”، وقالت إن كثيرًا منهم يروج لحبوب التخسيس وكريمات التنحيف، متسائلةً عن الجهة التي يمكن للسيدة أن تتظلم عندها في حال تعرضت لمكروه مثل انزلاق العمود الفقري أو أي مضاعفات، خاصةً من يعانين أمراضًا مزمنة، كالضغط والسكر والقلب.
استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر، حذر كذلك من استخدام حبوب التنحيف، مشيرًا إلى أن أغلب هذه الأدوية تطحن مع مركب الثيروكسين المستخدم لعلاج الغدة الدرقية، الذي يعتبر حارقًا للدهون، لكنه يسبب ضعفًا في عضلة القلب، مستدلًّا بحالة شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، لجأ إلى هذه الحبوب ويخضع الآن لعلاج عضلة القلب.