قال مسؤولون أمنيون إن قوات الأمن العراقية وجماعات الحشد الشعبي تقاتل تنظيم “داعش” سيطرت على وسط بلدة على المشارف الجنوبية لمدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين يوم الأحد.
وأضاف المسؤولون أن الجيش وأفراد الجماعات المسلحة ما زالوا يكافحون من خلال إرسال مزيد من القوات وخوض معارك شرسة لطرد مقاتلي التنظيم المحتمين بالمباني في الجزء الغربي من بلدة الدور.
وقال قادة عسكريون إن الجيش ووحدات الحشد الشعبي بدؤوا هجومًا آخر في وقت متأخر يوم السبت لاقتحام وسط الدور.
وبحلول يوم الأحد نجحوا في الاستيلاء على المنطقة المركزية التي تقع بها المقار الحكومية لكنّ مقاتلي التنظيم المتشدد ما زالوا يسيطرون على مواقع في الغرب.
وقال أحمد الياسري وهو قائد في الحشد الشعبي يقاتل في الدور إن قناصة تنظيم داعش “يستهدفون قواتنا” من بعض المباني المرتفعة.
وأضاف أن من المنتظر أن تنجح طائرات الهليكوبتر التابعة للجيش في التغلب عليهم.
وذكر مسؤولون أن قوات الأمن ومقاتلي الحشد الشعبي سيطروا أيضًا على ثلث قرية البو عجيل جنوبي تكريت.
وتتهم السلطات بعض سكان البو عجيل بالمشاركة في قتل جنود من قاعدة سبايكر العسكرية القريبة عندما اجتاح مقاتلو داعش تكريت وشمال العراق في يونيو الماضي.
ووصف مقاتلو الحشد الشعبي التقدم في البو عجيل بأنه انتقام لقتلى سبايكر على الرغم من أن زعماء هذه الجماعات يقولون إن جميع المدنيين في هذه المنطقة السنية سيلقون معاملة حسنة.