أعلن الرئيسُ اليمني عبد ربه منصور هادي، السبت (7 مارس 2015)، مدينة عدن، عاصمة لليمن، معتبرًا صنعاء -العاصمة الرسمية للبلاد- محتلة، حسبما أفادت “الوكالة الفرنسية للأنباء”.
ويعتبر هذا القرار رمزيًّا؛ لأن تغيير العاصمة يتطلب تعديل الدستور الذي ما يزال ينص على أن صنعاء هي العاصمة.
وقال هادي خلال لقائه قيادات المكتب التنفيذي، لمحافظات إقليم حضرموت في القصر الرئاسي: “لدينا خمسة أقاليم مع مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور الجديد باستثناء أزال”، في إشارة إلى الإقليم الذي يجمع محافظات صنعاء وعمران وصعدة الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وأضاف: “سنتحاور معهم، وقلنا لهم إن عدن هي العاصمة لليمن، لأن صنعاء محتلة من قبل الحوثيين”.
وتنص مسودة الدستور التي يرفضها الحوثيون على دولة اتحادية من ستة أقاليم، أربعة في الجنوب، واثنان في الشمال.
يُذكر أن هادي تمكن من الفرار من صنعاء في 21 الشهر الماضي، بعد أن وضعه الحوثيون قيد الإقامة الجبرية، وسط تأييد ودعم دولي له، خاصة من قبل مجلس التعاون الخليجي.
كان مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية في عدن، قد نفى صحة الأنباء التي تتحدث عن أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بَحَثَ مع القوى السياسية فكرة تشكيل مجلس رئاسي أو تعيين نواب له.
وذكرت مصادر يمنية، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، رفض اقتراحين قدمهما المبعوث الأممي جمال بن عمر لحل الأزمة في البلاد، كما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.