أكد وزير التعليم “الدكتور عزام الدخيّل” أن “وزارة التعليم” لن تطبق الرياضة المدرسية بشكل إلزامي في مدارس البنات، مكتفياً بالإجابة على أحد الصحافيين عن إلزامية تطبيق الرياضة المدرسية للبنات؛ بـ: “لا”.
وقال “الدخيّل” عقب لقاء الرياضة في التعليم، والذي حضره الرئيس العام لرعاية الشباب، “الأمير عبدالله بن مساعد”: “اجتماعنا اليوم انطلاقة لعملٍ كبير دؤوب يتمثل في الرياضة في التعليم، ومن هنا أعلن أن مستقبل الرياضة في المملكة سيبدأ- بمشيئة الله- من المدارس والجامعات، وسنسهم في العمل على أن يصبح للجامعات والمدارس فرق مستقلة تسهم في دعم المنتخبات السعودية بفئاتها العمرية المختلفة”.
ولفت إلى أن “الوزارة لديها توجه في تعزيز الرياضة المدرسية خلال الفترة المقبلة؛ من خلال الاهتمام بالملاعب والأنشطة المدرسية للطلاب, وتعزيز الجانب الصحي والوقائي من خلال الاهتمام بالرياضة”.
من جهته أوضح الرئيس العام لرعاية الشباب “الأمير عبدالله بن مساعد”؛ أن هناك اهتماماً من وزارة التعليم بالرياضة في المدارس، مقدماً شكره لوزير التعليم على اهتمامه بهذا الجانب, وتأكيده على عقد هذا اللقاء لمناقشة الجوانب المتعلقة بالرياضة المدرسية, والاستفادة من المنشآت الرياضية لطلاب المدارس.
وأشار إلى أن “التعليم هو الأساس والمنطلق الذي يخرج منه اللاعب والحكم والمدرب, وأن لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب تنسيقاً مع الوزارة في هذا الشأن، وتم الاتفاق على عددٍ من الأمور المتعلقة بالرياضة المدرسية, التي سنرى-بإذن الله- منتجها خلال السنوات القادمة”.
وبادر وزير التعليم بطرح سؤال على رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، “الدكتور أحمد عيد”، حول رياضة كرة القدم, بعد أن أشار إلى مطالبة الكثير ممن تناول معهم موضوع الرياضة المدرسية, بعدم إدراجها ضمن الرياضات المقترحة, وتضمنت مداخلة “عيد” الإشارة إلى أن انطلاق الرياضة في المملكة بدأت من وزارة المعارف سابقاً “التعليم حالياً”, وأنها كانت المظلة الأولى للرياضة”.
وأضاف: “ربما كان هناك بعض القصور في الاهتمام بالرياضة المدرسية، لكنه غير مقلق؛ إذ يحتاج العمل في ذلك إلى التنظيم, وعقد اللقاءات, وطرح المقترحات، التي نحن اليوم نقف على أبوابها من خلال هذا اللقاء, وخصوصاً أن نحو “750” ألف ممارس للرياضة من صغار السن، والعديد من الحكام المدرسيين لا زالوا على مقاعد الدراسة؛ وهو الأمر الذي يدعونا إلى الاهتمام بالمراحل السنية في المدارس والجامعات, والإسهام في تحويل هذه اللعبة من هواية إلى صناعة تقوم على أساسات ثابتة”.
كما أكد رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه، “الدكتور إبراهيم القناص”، على أهمية تحفيز الطلاب الذين يمثلون المملكة في المشاركات الدولية، ودعمهم بما يساهم في خلق التوازن بين مستقبلهم وممارسة هوايتهم, مشيراً إلى أن الوزارة ساهمت بشكلٍ كبير في العمل على انتشار رياضة “الكاراتيه”، وكان لها دورها البارز في التعاون مع اتحاد الكاراتيه لإبراز هذه الرياضة، والتشجيع على ممارستها بأساليب علمية متطورة وحديثة.
حضر اللقاء: رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى “الأمير نواف بن محمد”, ورئيس الاتحاد السعودي للسباحة “الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله”, ورئيس الاتحاد السعودي للبولينج “الأمير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز”, ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم “الدكتور أحمد عيد”، ورئيس الاتحاد السعودي للتايكوندو “الدكتور هاني بن كمال نجم”، وعدد من المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وقيادات وزارة التعليم، وعدد من الإعلاميين والصحافيين.