صرّح المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي الرائد محمد الحجازي، أن الجيش الوطني يحاصر مدينة “درنة” الواقعة تحت سيطرة “داعش”، من أربعة محاور، حيثُ يتحرك الجيش وفق استراتيجية مرسومة.
وحسب فضائية “الآن” التونسية، قال “الحجازي” أمس الأحد إنه تجوّل عدة مرات في مناطق تمركز قوات الجيش الليبي، ولم تكن “درنة” تبعد عن القوات أكثر من 10 إلى 18 كم، لافتاً إلى أن مداخل المدينة في مرمى نيران الجيش الوطني، إذ إنه بانتظار الأوامر للتحرك.
وأضاف الرائد محمد الحجازي أن القوات الجوية ترصد بدقة الأهداف التابعة لقوات ما بات يعرف بتنظيم “داعش”، ومن يحالفهم من أنصار الشريعة، مؤكداً أن القوات الجوية ستقوم بقصف هذه المواقع لفتح ممرات لدخول القوات البرية إلى المدينة، وتخليصها من هذه المليشيات الإرهابية التكفيرية المتطرفة.
من جهة أخرى، أوضح المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي أن تأخر الحسم في بنغازي سببه أن هذه الميليشيات تقوم بتفخيخ المنازل، خاصة في منطقة سوق الحوت، متبعين سياسة الأرض المحروقة، ولذلك فإن قوات الجيش الليبي تسير ببطء وتتقدمها كتيبة الهندسة التي تقوم بفك هذه الألغام.
ونوّه إلى أن كتيبة الهندسة العسكرية فككت عدة حقائب متفجرة تزن الواحدة منها ما بين 7 إلى 9 كيلو جرامات، ولهذا السبب وحرصاً منهم على سلامة الجنود، فإن الحذر هو منهاجهم في التقدم.