كشف المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية ومستشفى الملك خالد الجامعي ، الدكتور عبدالرحمن المعمر، عن سلبية جميع العينات التي أخذت من الأقرباء والفريق الطبي المخالطين لتسعينية حضرت أمس ولم تظهر عليها أعراض كورونا، بل كانت تشتكي من نزيف بالأمعاء، مفيداً بأنهم يحتاجون إلى 48 ساعه للاطمئنان أكثر، وغالباً ستعود الأمور -بمشيئة الله- إلى طبيعتها.
وأوضح أن هناك إقفالاً جزئياً لطوارئ مستشفى الملك خالد الجامعي، مضيفاً أنه “بالتحديد من بداية السنة، حضرت ثلاث حالات قبل 12 فبراير، وهذه الحالات موجودة ومعزولة في العناية المركزة”.
وتابع: “هناك حالة ظهرت أمس في الطوارئ لسيدة تسعينية لديها نزيف بالأمعاء وأعراض ليس لها علاقة بكورونا، وبدأت أعراض التهاب التنفس وهي بالمستشفى، وعند إجراء فحوصات معينة اكتشف أن لديها كورونا”.
وأضاف: “لأنه من البداية لم تكن لديها أعراض كورونا، فلم تؤخذ الاحتياطات التي تؤخذ عادة للمشتبه فيهم بالكورونا، كالغرفة المعزولة والاحتياطات”.
وتابع “المعمر”: “الحالة نقلت فوراً إلى مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، والإجراء المتخذ في هذه الحالة إغلاق جزئي إلى الطوارئ، أي الحالات البسيطة كالزكام تؤخذ عادة كل المخالطين للمريضة من الأقارب والفريق الطبي المباشر لها للاطمئنان من أنه لم ينتقل لأحد”.
وبين أنه تجري متابعة أي حركة للمريضة في أي مكان بالمستشفى كالممرات وغيره، لافتاً إلى أنه منذ عصر أمس إلى اليوم جميع العينات سلبية من المخالطين، ولم تظهر أي أعراض من الفرق الطبية أو المرضى، ولا أي أحد من المراجعين.
وأكد أن “الوضع مطمئن ونحتاج 48 ساعة للاطمئنان أكثر، وفي الغالب تعود الأمور -بمشيئة الله- إلى طبيعتها”.
يشار إلى أن مستخدمي وسائل الاتصال تداولوا صورة لإغلاق قسم الطوارئ في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض؛ نظراً لانتشار فيروس “كورونا” نرجو من الجميع عدم الذهاب للمستشفيات إلا للضرورة القصوى.