أكّد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للرئيس الأمريكي باراك أوباما، في أول زيارة رسمية له إلى البيت الأبيض، التزام قطر بهزيمة تنظيم “داعش” المتشدّد.
وقال أوباما، إن الأمير ملتزم بمحاربة المتطرفين الإسلاميين ودعم المعارضة المعتدلة في سوريا.
وقطر جزءٌ من تحالف تقوده الولايات المتحدة يحارب تنظيم “داعش”، الذي يسيطر على مساحة واسعة من الأراضي في سوريا والعراق.
وقال أوباما للصحفيين في المكتب البيضاوي: إنه والشيخ تميم “يشعران بقلق بالغ” بشأن الوضع في سوريا، ويتقاسمان الأفكار بشأن الكيفية التي يمكن بها إخراج الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة.
وقال أوباما “سنواصل دعم المعارضة المعتدلة هناك، وما زلنا نعتقد أنه لن يكون ممكناً تحقيق الاستقرار الكامل لذلك البلد قبل إخراج السيد الأسد؛ الذي فقد الشرعية في البلاد” من السلطة.
وأضاف “من الواضح أن الكيفية التي يمكننا بها الوصول إلى هناك تمثل مصدراً لتحدٍّ استثنائي، ونحن نتقاسم الأفكار فيما يتعلق بالكيفية التي يمكن بها تحقيق ذلك”.
وثارت شكوك في الماضي في أن أموالاً تذهب من قطر إلى جماعات متطرفة عنيفة في المنطقة.
وقال الأمير إن أوباما أبلغه بأنه ملتزمٌ بعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال لأوباما أمام الصحفيين في المكتب البيضاوي “أنا سعيد أن أعلم منك وأسمع… أنك ملتزمٌ” بعملية السلام في فلسطين.