أكدت نائب وزير التعليم لشؤون تعليم البنات نورة الفايز، أن الوزارة تتجه إلى تطبيق مشروع الرياضة المدرسية للطالبات بشكل إلزامي، بعد أن يكتمل إنشاء الصالات الخاصة بها في المدارس. لكنها قالت إن تطبيق التربية الصحية في مدارس البنات في حاجة إلى معلمات مؤهلات، وتجهيزات مكتملة. وقللت من أهمية الأصوات المعارضة لرياضة البنات.
وقالت: “لو أردنا اتباع الأصوات المعارضة، فالمفترض ألا يكون لدينا تعليم بنات ولا تلفزيون.. والمعارضون للمشروع أقلية”.
وأشارت الفايز أثناء زيارة قامت بها في (22 يناير) الماضي لأكاديمية الملك فهد التعليمية في لندن، إلى أن مسألة حوادث نقل المعلمات مسؤولية تشترك فيها وزارات عدة، لكنها أوضحت أن هناك دراسة في شأن نقل المعلمات ستسهم في وقفها. وقالت: “نأمل من وزارة النقل وضع شروط لسير الحافلات الخاصة بنقل المعلمات”.
وأفادت بأنه سيتم إنشاء 1500 روضة أطفال في المملكة خلال الفترة المقبلة، بواقع 300 روضة كل عام. وأشارت إلى جهود الوزارة في رفع نسبة تملّك المدارس.
وأكدت أن العملية التعليمية في السعودية قفزت خلال الأعوام الماضية قفزة كبيرة جدا وسريعة، ونحن اليوم نفتخر بها كثيرا، وما نزال نطمح إلى المزيد والرقي في العملية التعليمية، ونريد أن ننافس على المراكز الدولية في كل المحافل والمسابقات المختلفة على الصعيدين المحلي والدولي، لأننا نملك الخطط والبرامج”.
وأوضحت أن الرياضة المدرسية مطبقة في المدارس الأهلية حاليا، وبشكل جميل جدا، وحرصنا على ضبطها منذ ثلاثة أعوام. وعممنا بعض الضوابط على المدارس. بحسب “الحياة”.
وهذا يؤكد قناعتنا في الوزارة بأهمية تطبيق الرياضة المدرسية للطالبات، ويؤكد وجوب الإدارة المهمة لهذا النشاط بفعالية متفقة مع تعاليم ديننا الإسلامي، ولا نريد أن نخرج عن هذا المسار، ونحن حاليا نعمل على إيجاد استراتيجية للرياضة المدرسية للبنين والبنات.