تكثف بلدية حفر الباطن جهودها، لكشف غموض واقعة العبث بمقبرة الشهداء وكتابة عبارات ورسوم، بينها الصليب، على شواهد بعض القبور.
وتفاعلت البلدية -مساء الأول من أمس، الجمعة (20 فبراير 2015)- مع بلاغ مواطن، عن تعرض قبر والده -وعدد من القبور في مقبرة الشهداء- للعبث عبر كتابة عبارات ورسومات على شواهدها.
وقال المواطن “حمد الظفيري”: “اعتدتُ أن أزور قبر والدي كل يوم جمعة في مقبرة الشهداء، وعند وصولي للمقبرة تفاجأت برسم صليب على شاهد القبر، وقبر مجاور له بواسطة قلم رسم عريض، وتقدمت ببلاغ لبلدية حفر الباطن، وتفاعلوا وحضروا للمقبرة وتعاملوا مع الموقف”، بحسب “الوطن”، الأحد (22 فبراير 2015).
من جانبه، أكد رئيس بلدية حفر الباطن “نايف بن سعيدان” الواقعة. مشيرًا إلى أن البلدية تعاملت مع بلاغ المواطن بكل جدية وحسب المتبع، وتم تكليف وكيل البلدية ومدير المشاريع، بالوقوف على الملاحظة، وتم ذلك رغم أنهم في عطلة نهاية الأسبوع وسُوء الأحوال الجوية وفي فترة المساء.
وأضاف “بن سعيدان” أنه تمت مقابلة المواطن والاستدلال على القبور التي لا حظها، وتم طمس الكتابات المسيئة، وأكد أن المقبرة تحظى بمتابعة تامّة من البلدية، وتبقى أبوابها مفتوحة في النهار لدخول المشيعين -ومن يرغب في زيارة القبور- ويتم إغلاقها في المساء.