حاول الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله تبرير تدخلات حزبه المسلحة في الصراع الدائر بسوريا، وذلك عبر استغلال الحرب التي تخوضها دول عربية ضد تنظيم داعش، حيث قال إن هدف داعش الرئيس هو مكة والمدينة، في حين وصف تدخل مسلحي حزب الله في الصراع السوري بأنه دفاع عن الإسلام.
وقال نصر الله في كلمة له اليوم الاثنين (16 فبراير) إن هدف تنظيم داعش الرئيسي هو “مكة والمدينة”، متهماً في الوقت ذاته الموساد الإسرائيلي ومخابرات غربية بالوقوف خلف التنظيم، مضيفاً إن قتال حزب الله ضد “الجماعات التكفيرية” في سوريا “هو دفاع عن الإسلام” !
واعتبر نصرالله أن كل ما يقوم به تنظيم داعش “يخدم إسرائيل، سواء علمت داعش أم لم تعلم”، ولفت إلى أنه “إلى جانب التهديد الإسرائيلي برز بقوة خطر التيار التكفيري الذي أصبح عنوانه الأبرز داعش”، وقال إن هدف داعش الرئيسي “مكة والمدينة (في السعودية)”، متسائلاً “لمصلحة من يعمل هؤلاء؟”.
ودعا إلى البحث خلف “داعش” عن الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية والبريطانية، وعبر نصر الله عن إدانته لـ”الجريمة النكراء البشعة التي لا يمكن أن يقبلها عقل أو دين” التي قام بها تنظيم “داعش” بحق ٢١ مصرياً مسيحياً في ليبيا، مقدما التعازي للشعب المصري والحكومة بالمصرية والكنيسة القبطية