مصير شبه مجهول، يعيشه 361 موظفًا بالقناة “الرياضية” السعودية، بعد ما تردد من أنباء عن قرب إنهاء التعاقد معهم، إثر انتقال بث الدوري السعودي إلى مجموعة قنوات MBC، وما زاد من معاناة هؤلاء العاملين أن بعض الإعلاميين أكدوا عدم توافر اعتمادات مالية لدى هيئة الإذاعة والتلفزيون لصرف رواتبهم.
وقال عدد من المتعاقدين ، إن عقودهم كانت مع وزارة الثقافة والإعلام، إبان حصول الوزارة على حقوق نقل الدوري السعودي، حيث تم التعاقد مع 361 شخصًا للقيام بدعم عملية الإنتاج والنقل التلفزيوني، مؤكدين أنه مع انتقال الدوري لقنوات MBC لا توجد هناك مخصصات لصرف رواتبهم، حسبما تناقله البعض، متسائلين: “من يؤمن لنا مستقبلنا، وما ذنبنا في هذا الأمر؟”.
وأضافوا: “بعضنا متزوج ولديه أطفال، ونقوم باستئجار الشقق التي نسكنها، والبعض عليه قروض للبنوك، والتزامات عائلية، والعائد المالي الوحيد هو هذه الوظيفة، وحقيقة لم نشهد أي رد رسمي من هيئة الإذاعة حول هذه الأمور التي تتردد هذه الأيام بكثرة”.
ووجه بعض المغردين أصابع الاتهام إلى رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع، معتبرين أنه يقف خلف هذا القرار، وأنه يستعد لتوقيع قرار إنهاء التعاقد مع الموظفين، فيما دعوه إلى ضرورة توضيح موقف هؤلاء العاملين.
ودشن عدد من رواد شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” وسمًا طالبوا فيه بتدخل الجهات المسؤولة، وإيقاف قرار إنهاء التعاقد إن صحّ ما يتم تداوله.