تداول مغردون بمواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الجوال السبت (14 فبراير 2015)، صورة لمريضة سقطت عند مدخل باب الطوارئ بمستشفى صامطة العام بمنطقة جازان، وقالوا إن الدكتور والممرضة بقسم الطوارئ طردا مريضة ورفضا إدخالها لتلقي العلاج، ما أدى لسقوطها خارج باب الطوارئ؛ نتيجة عدم إسعافها لعدة ساعات، ولا يوجد معها إلا طفل في التاسعة من عمره.
وقامت “أحد المصادر” بالاتصال مع المتحدث الإعلامي لـ”صحة جازان” حسين معشي؛ للتأكد من صحة الموضوع، فأفاد بأن مدير مستشفى صامطة المكلف الدكتور محمد خيرات قال إنه لم يتم طرد أي مريض أو مريضة من طوارئ المستشفى وأن المريضة التي تم تداول صورتها على باب الطوارئ هي من غادرت سرير غرفة الطوارئ رغم محاولة مرافقيها والطاقم الطبي منعها من الخروج.
وأضاف أن المريضة مصابة بسرطان الثدي وبعض الاضطرابات النفسية المصاحبة للمرض وتراجع مستشفيات متخصصة، ومنها المستشفى بشكل مستمر لأخذ المسكنات.
وذكر أن الطاقم الطبي في الطوارئ قام بحمل المريضة على سرير طوارئ وأعادها إلى داخل الطوارئ مرة أخرى وعلاجها.
وبيَّن “خيرات” أن عدد مراجعي طوارئ مستشفى صامطة من الساعة الثالثة وحتى الآن 221 حالة، و10 حالات ولادة، وتم التعامل معها جميعًا.