ترددت أنباء قوية خلال الساعات الماضية، عن اختطاف تنظيم “داعش” 21 مصريًّا في مدينة “سرت” الليبية وإعدامهم، فيما أمر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتنفيذ خطة عاجلة لإجلاء جميع المصريين الموجودين بليبيا.
ونشرت مجلة “دابق” الناطقة بلسان التنظيم الإرهابي في عددها الأخير، صورًا لعدد من الرجال في زي الإعدام، قالت إنهم مسيحيون مصريون، وصفتهم بـ”الأسرى الصليبيين”، أثناء قيام مسلحي “داعش” باقتيادهم عند منطقة شاطئية وهم يضعون أسلحة بيضاء وسكاكين على رقابهم، في إشارة إلى التهديد بذبحهم.
وأوضحت المجلة أن من سمتهم “جند الخلافة في ولاية طرابلس”، أسروا هؤلاء المصريين في شرق ليبيا، قبل شهر، فيما لم يتم التأكد من نبأ قتلهم فعليًّا من عدمه.
من جانبها، أصدرت الرئاسة المصرية بيانات أكدت فيه متابعتها المكثفة لمعرفة مصير المصريين المختطفين، مع مختلف الجهات في ليبيا، لافتةً إلى أن “مصر لا تألو جهدًا في متابعة وضع أبنائها المختطفين في ليبيا، وتدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف في مواجهة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، الذي بات يهدد دول المنطقة والعالم”، حسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
وكان عدد من المصريين -جميعهم من أبناء محافظة المنيا- تعرضوا للاختطاف من قبل عناصر مسلحة في مدينة “سرت”، بعضهم أثناء عودته إلى مصر، وآخرون من داخل سكنهم، خلال الشهرين الماضيين، قبل أن تظهر صورهم في مجلة “دابق” الداعشية.
وسبق أن تعرض عدد من المسيحيين المصريين لهجمات مماثلة في ليبيا خلال العام الماضي؛ حيث عثرت السلطات على جثث 7 أقباط ملقاة في إحدى ضواحي بني غازي، كما تعرضت الكنيسة المصرية بالمدينة الواقعة شرق ليبيا، لعدة هجمات في الآونة الأخيرة.