نفى وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، صباح اليوم الخميس، الأنباء التي تحدثت عن مشاركة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بطلعات جوية لضرب تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال “المومني” -في تصريح خاص لصحيفة “الغد” الأردنية نشره الموقع الإلكتروني منذ قليل: “إن كل ما تداولته المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص عارٍ من الصحة”.
وكانت مواقع وناشطون قد تداولوا أنباء تقول إن “الملك عبدالله الثاني شارك شخصياً بطلعات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي”.
يشار إلى أن العاهل الأردني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية كان قد شدّد، أمس الأربعاء، على “أن دم الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة لن يذهب هدراً، وأن ردّ الأردن وجيشه العربي على ما تعرض له ابنه الغالي من عمل إجرامي وجبان سيكون قاسياً”.
وقال الملك عبدالله الثاني، خلال اجتماعه في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية مع كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين أمس: “إن هذا التنظيم الإرهابي لا يحاربنا فقط، بل يحارب الإسلام الحنيف وقيمه السمحة”.. مضيفاً: “إننا نخوض هذه الحرب لحماية عقيدتنا وقيمنا ومبادئنا الإنسانية، وإن حربنا لأجلها ستكون بلا هوادة، وسنكون بالمرصاد لزمرة المجرمين ونضربهم في عقر دارهم”.
:::::::::::::::::::::::::::
وقد قالت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، اليوم الخميس، إن الجيش الأردني يشنّ الآن ضربة جوية على معاقل تنظيم “داعش” الإرهابي، يشارك فيها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وحسب صحيفة “الوطن” القاهرية، كتبت “السعيد” في تدوينة على “فيس بوك”: “الآن ضربة جوية أردنية على معاقل داعش يشارك فيها ملك الأردن عبدالله الثاني، الله محيي النشاما وملكهم”.
وقد أعلنت عدة مصادر إعلامية أردنية أن الملك عبدالله العاهل الأردني سوف يقود بنفسه سرب طائرات “إف 16” لضرب معاقل داعش، اليوم، في ردّ على إعدام الشهيد معاذ الكساسبة حرقاً، حيث سوف يشارك الملك عبدالله بنفسه في قتال التنظيم الإرهابي “داعش” في غارة جوية وقيادة سرب طائرات مقاتلة إف 16.
يُذكر أن الأردن أعدمت السجينة ساجدة الريشاوي، والسجين زياد الكربولي، رداً على قتل “داعش” للطيار الأردني معاذ الكساسبة، حرقًا، أول من أمس.