اهتمت الصحافة الهندية الصادرة يوم الاثنين (2 فبراير 2015) بالحديث عن واقعتين مختلفتين شهدهما مطار مومباي الدولي، مساء الخميس (29 ديسمبر 2014)، عندما اضطر مسؤولون بالمطار لإرغام ثلاثة ركاب سعوديين على النزول من طائرتين مختلفتين بسبب سوء تصرفاتهم، وحالة السكر التي كانوا عليها.
وذكر موقع “تايمز أوف إنديا” أن الواقعة الأولى حدثت في طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية كانت في طريقها من مومباي إلى الرياض، حيث ذكر مسؤول بالمطار أنه ما إن استقر جميع ركاب الطائرة في مقاعدهم، بما فيهم الراكب السعودي، حتى بدأ الراكب في إحداث الشغب، فقد كان من الواضح من تصرفاته أنه في حالة سكر، نظرا لقيامه بالتحدث مع نفسه بصوت عالٍ، وعندما حاولت المضيفات المسؤولات تهدئته أخذ يتلفظ بكلمات نابية، ما اضطر قائد الطائرة للانتقال إلى رصيف وقوف الطائرات حتى تتمكن سلطات المطار من التعامل معه، بعد حالة الهياج التي كان فيها.
وقام أمن المطار بإرغام الراكب السعودي على النزول من الطائرة، التي غادرت مطار مومباي بدونه، بعدما تسبب في تأخير الرحلة ساعة كاملة عن موعدها الرسمي.
وفي نفس اليوم شهد المطار نفسه واقعة مشابهة داخل طائرة تابعة لخطوط ماليندرو الجوية، حيث كانت الطائرة في طريقها من مومباي إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور عندما اضطر قائد الطائرة لتأخير موعد انطلاق الرحلة بسبب سوء تصرفات راكبين سعوديين كانا في حالة هياج وسكر.
ونقل موقع “ميد داي” الهندي عن المسؤولين بالمطار قولهم: “لقد كان الراكبان السعوديان في حالة لا تسمح لهما بالسفر، وكانا يتعاملان بشكل سيئ مع طاقم الطائرة.. لقد اضطر قائد الطائرة للرجوع بالطائرة بعد أن كان في مسار الانطلاق من أجل إنزال هذين الراكبين”، وأكد المسؤولون أن هذه الواقعة تسببت في تأخر الرحلة ساعة كاملة عن موعد انطلاقها.