تعلن المفوضية الأوروبية، الخميس (29 يناير 2015)، عن تفاصيل الإجراءات الجديدة التي ستتخذها في مجال مراقبة المسافرين للحد من توجه الأوروبيين إلى ساحات القتال في العراق وسوريا والانضمام إلى تنظيم داعش.
وأثارت الخطة الجديدة انتقادات قبل الإعلان عنها رسميًّا؛ بسبب أهدافها التي ترمي إلى جمع لائحة تتضمن 42 معلومة عن المسافرين قد تغطي فترة السنوات الخمس الأخيرة، وتتضمن رصد معلومات عن كل مسافر، بما في ذلك التفاصيل الخاصة ببطاقته البنكية، وعنوان المنزل، بالإضافة إلى الطلبات الخاصة على متن الطائرة، مثل طلبات وجبات “الحلال”، للاحتفاظ بها ضمن قاعدة بيانات مركزية، وفقًا لـ”الشرق الأوسط”، الخميس (29 يناير 2015).
ورغم تأكيد المفوضية أنها لا تتخذ إجراءات عنصرية ضد المسلمين، فإن المنظمات المدنية تخشى أن أسماء المسلمين أو طلب وجبة “حلال” قد تجعلهم مستهدفين في برامج المراقبة.