حظرت وزارة الشؤون الاجتماعية على العائلات السعودية تبني أطفال من جنسيات أجنبية أو عربية، مؤكدة أنها معنية فقط برعاية الأطفال السعوديين.
وأشارت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي في المنطقة الشرقية لطيفة التميمي، إلى أن الوزارة معنية بالسعي إلى تبني الأطفال السعوديين فقط وبشؤون الأطفال من أم أجنبية الموجودين خارج المملكة. أما الأطفال الذين يُقتل آباؤهم وأمهاتهم في بلدان تشهد نزاعات، مثل سوريا والعراق، فهم من اختصاص المنظمات الإنسانية الدولية، وفقًا لـ”الحياة”، الخميس (22 يناير 2015).
وأوضحت “التميمي” أن الوزارة تمنح العائلات الحاضنة التي تتبنى الأطفال الأيتام ميزات عدة، مخصصة لتبني الأطفال الذين تم إكمال الإجراءات النظامية لتبنيهم، مثل شهادة الميلاد، وحفيظة النفوس، وجواز السفر، ومنها منحها 3 آلاف ريال شهريًّا، إضافةً إلى تسهيلات في الجهات الحكومية، من خلال المخاطبة خطيًّا، وكذلك العلاج المجاني في المستشفيات الأهلية، أو فتح الحساب المصرفي للطفل من طريق الوزارة.
وكشفت “التميمي” أن الوزارة تحتضن أطفالًا لأمهات غير سعوديات ليسوا موجودين في المملكة لأسباب معينة؛ إذ تقدم لهم العناية والحقوق والأنظمة على غرار بقية الأطفال السعوديين، عدا ما يتعلق بمنحهم الهوية الوطنية؛ فهذا من اختصاص وزارة الداخلية، وأشارت إلى أن عدد الحالات التي تبنتها أسر حاضنة وتتابعها الوزارة في المنطقة الشرقية تجاوز 560 حالة.