طعن شاب فلسطيني 9 إسرائيليين بعد أن هاجم حافلة كانوا يستقلونها وسط تل أبيب، فيما قام فرد أمن بإطلاق النار على ساقه واعتقاله لاحقًا.
وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، الأربعاء (21 يناير 2015): “تبين إصابة 9 مسافرين بالحافلة بجروح متفاوتة، تتضمن 5 وصفت بأنها ما بين متوسطة وبالغة، و4 وصفت إصاباتهم بالطفيفة، وقد أُحيلوا للعلاج في المستشفى”، وفقًا لوكالة أنباء “رويترز”.
وأضافت أن “من أطلق النيران باتجاه المشتبه هو ضابط بدائرة مصلحة السجون الإسرائيلية، وقد أحيل المشتبه للعلاج مع العزم على إحالته لاحقًا لتحقيقات الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)”.
وتابعت أن “الشرطة اعتقلت المهاجم ونقلته إلى المستشفى”، وسوف تستجوبه.
بدورها وصفت حركة حماس عملية الطعن بأنها “بطولية وجريئة”، معتبرة أنها رد طبيعي على ما أسمته “جرائم الاحتلال”.
وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إن “عملية الطعن الفدائية ضد الصهاينة في تل أبيب عملية بطولية وجريئة.. وهي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وإرهابه ضد أبناء شعبنا”.
يُذكر أن الأشهر الأخيرة شهدت تصاعدًا في عمليات الطعن التي نفذها فلسطينيون بعد الحرب الأخيرة على غزة، وتصعيد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس