أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الدفاع عن الولايات المتحدة الأمريكية هي مهمته الأولى، متعهدًا بملاحقة العناصر الإرهابية بلا هوادة والعمل على تفكيك شبكاتهم.
وجدد أوباما مساندة الولايات المتحدة الأمريكية لشعوب العالم الذين يستهدفهم الإرهابيون.
وقال في خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الليلة الماضية أمام أعضاء الكونجرس إن القيادة العسكرية الأمريكية تمكنت من وقف تقدم عناصر تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.
وأوضح أنه بدلاً من جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط, تقود واشنطن تحالفًا واسعًا لتقويض وتدمير التنظيم الإرهابي، مشددًا على أن الأمر سيستغرق وقتًا وجهدًا وأن الجهود الحالية ستكلل بالنجاح في النهاية.
وفيما يتعلق بإيران, قال أوباما إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق شامل مع إيران حول ملفها النووي، مشيرًا إلى أنه ما زال يحتفظ بالخيارات كافة على المائدة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وأكد أنه لن يتخلى عن إصراره على إغلاق معتقل جوانتنامو، قائلاً إنه حان الوقت لإنهاء المهمة.
وحول تغير المناخ شدد الرئيس الأمريكي على أنه ينبغي على الولايات المتحدة الأمريكية أن تتولى زمام جهود مكافحته، مبينًا أنه مصمم على ضمان دفع القيادة الأمريكية لإجراء دولي حيال مسألة تغير المناخ.
وحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونجرس على منحه المزيد من الصلاحيات من أجل التوصل إلى اتفاقيات للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي ودول آسيا.
وقال إنه على الولايات المتحدة الأمريكية أخذ زمام المبادرة في عقد اتفاقيات التجارة الحرة.
من ناحية أخرى، طالبت اليوم الأربعاء (21 يناير) الولايات المتحدة الأمريكية بإطلاق سراح فوري لرهينتين يابانيتين يحتجزهما، تنظيم داعش الإرهابي، الذي يهدد بقتلهما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي: “إن الولايات المتحدة الأمريكية تدين بقوة التهديد بقتل اليابانيين وتطالب بإطلاق سراحهما وكل الرهائن الآخرين”.
وأضافت: “نحن ندعم اليابان بصورة كاملة في هذا الموضوع”، مبينة أن وزير الخارجية جون كيري سيتحدث في وقت لاحق مع نظيره الياباني.
ويطالب التنظيم الإرهابي بفدية تبلغ 200 مليون دولار أمريكي لإطلاق سراح الرهينتين وهما الصحفي كينجي جوتو ورجل الأعمال هارونا يوكاوا.