أعلن حزب الله اللبناني مقتل ستة من عناصره، بينهم قيادي بارز، في غارة جوية إسرائيلية نُفذت في منطقة القنيطرة بهضبة الجولان السورية.
وأوضح حزب الله، أن من بين القتلى جهاد مغنية، ابن القيادي العسكري عماد مغنية الذي قتله تفجيرٌ في دمشق عام 2008، ويعتقد أيضا أن أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني قد قُتل في الغارة التي استهدفت الأحد موكباً في القنيطرة.
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، كان تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني، قد أفاد بأن مروحية إسرائيلية أطلقت صاروخيْن على أهداف في منطقة مزرعة الأمل في ريف القنيطرة.
وأضاف التلفزيون أن القتلى كانوا يقومون بـ “مهمة استطلاع” في المنطقة.
وقال مسؤولون في حزب الله إن من بين القتلى القيادي الميداني محمد عيسى.
ولم تصدر إسرائيل بعد أيُّ تعليق رسمي على هذا الحادث الذي وقع بعد أيامٍ من تحذير الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، من أن مقاتليه قد يردون على غارات إسرائيلية داخل سوريا.
وكان نصر الله، قد قال إن مقاتليه جمعوا أسلحة لهذه المواجهة، موضحاً أن ذلك يتضمن صواريخ طويلة المدى يمكنها ضرب أيِّ جزءٍ في إسرائيل.
وقال مصدرٌ أمني إسرائيلي لوكالة “فرانس برس” للأنباء إن مروحية إسرائيلية أغارت الأحد على “إرهابيين” في الجولان.
ولم يحدد المصدر هوية المستهدفين، لكنه قال إنهم كانوا يعدون العدة لتنفيذ هجوم على إسرائيل.
وأوردت القناة التلفزيونية الاسرائيلية العاشرة لاحقاً عن مصدرٍ رسمي إسرائيلي تأكيده أن إسرائيل نفّذت غارةً داخل الأراضي السورية الأحد.
وعقب غارة الأحد، قال تلفزيون المنار: إن “إسرائيل تلعب بنار قد تجعل أمن الشرق الأوسط بالكامل على الحافة”.