شن مغردو موقع “تويتر” هجومًا عنيفًا على المتلاعبين بأموال المملكة في وزارة الصحة، بعد تقارير صحفية عن شبهة تُحيط بعقود تم إيقاف تنفيذها تتمثل في الصرف عليها من مبلغ المليار ريال المخصص لمكافحة كورونا، رغم أنها لا علاقة لها بإجراءات المكافحة أو الوقاية منه.
شُبهة فساد
الأزمةُ بدأت مع ما كشفته مصادر بوزارة الصحة عن إيقاف تنفيذ 38 عقدًا من أصل 148، تعتريها شبه فساد، وقّعتها وزارة الصحة خلال الأشهر الماضية.
المصادر تحدثت عن أن الشبهة الرئيسية التي تُحيط بالعقود الموقوف تنفيذها تتمثل في الصرف عليها من مبلغ المليار ريال المخصص لمكافحة كورونا، رغم أنها لا علاقة لها بإجراءات المكافحة أو الوقاية منه، فيما بلغ إجمالي المبالغ التي أُنفقت على كامل العقود 663 مليون ريال.
يأتي ذلك فيما صدر أمرٌ وزاري بتشكيل لجنة داخلية للتحقق من تلك العقود، بعد أن تبين صرف مبالغ بعض العقود للشركات بشكل كامل، وذلك وفقًا لما ذكرته المصادر لـ”الوطن”.
مدافع “تويتر”
سريعًا دشن مستخدمو “تويتر” هاشتاقًا أسموه “#سرقة_بند_كورونا_الملياري_بوزارة_الصحة”، عبروا خلاله عن غضبهم من هذه المعلومات، فقال أحمد الشمري: “طيب هاتو الوزير السابق وحاكموه، الفساد مستشري بالوطن بشكل مرعب، وعدم وجود رادع تسبب بمثل هالكوارث”.
فيما علّق بدر السهلي، قائلا: “إضافةً للتخبطات في الوزارة والإهمال للمرضى والمراجعين؟.. نعقد الأمل بالله ثم بالوزير الجديد”.
“بدير” تمسك بضرورة التحقيق مع المسؤولين المستقيلين من وزارة الصحة، قائلا: “أي واحد استقال خلال الفترة الماضية، بعد تعيين الوزير الجديد اسحبوه وحققوا معه”.
وأضاف ماجد الرثعان الجندي في تغريدة له: “كان الله في عون الوزير الجديد (آل هيازع) إن كان ينوي العمل بذمه”.
كما غرد عبد الرحمن العمر: “حسبي الله ونعم الوكيل على كل سارق.. الله ينتقم من كل مسؤول يعمل بذمة نتنة ونية السرقة.. إذا مرّت مرور الكرام فعلى الذمم الأخرى السلام!.. الخطأ يُعالج بالحساب لا بالتغاضي، خصوصًا أنه صاحب سلطة”.