شنّ “ياسر القحطاني” -نجم فريق الهلال- هجومًا قاسيًا على اتحاد كرة القدم والإعلام، وحمّلهما -بشكل واضح- مسؤولية خروج المنتخب الوطني من بطولة كأس آسيا، ووجه “ياسر” رسالة قوية للاتحاد بقوله، إنه من المستحيل تحقيق نتائج إيجابية، في ظل التخبط، لأن ما بُني على باطل فهو باطل.
وقال القحطاني -في سلسلة تغريدات، نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”- إن ما يحصل من نتائج سلبية للمنتخب السعودي، يتحمله الاتحاد السعودي. مشيرًا إلى أن المنتخب -منذ تصفيات كأس آسيا- يسير على نسق وطريقة لعب واختيارات مدرب واحد، هو الإسباني لوبيز، متسائلًا عن السبب في عدم تغيير المدرب قبل كأس الخليج، حتى يكون هناك متسع من الوقت للاستعداد للنهائيات الآسيوية بشكل أفضل.
وأوضح لاعب الهلال -الذي خضع لجراحة في الرباط الصليبي قبل أيام- الفارق بين مدرب النادي ومدرب المنتخب، قائلًا إن مدرب النادي يتعامل مع اللاعبين بشكل يومي، بينما مدرب المنتخب يتعامل مع لاعبيه في فترات محددة قبل البطولات، وهذا دليل على أن الاستقرار الإداري مهمّ للمنتخب أكثر من النادي. مشيرًا إلى أن المنتخبات المنافسة مستقرة فنيًّا وإداريًّا أكثر من المنتخب السعودي، وهنا يكمن الفارق.
وأكد “ياسر” أنه سبق وأن قال إن “كوزمين” لا يملك عصا سحرية، لكنه سينجح في عمل فرق عن مستوى المنتخب قبل البطولة.
واعتبر القحطاني أن من بين الأسباب الحقيقية لخروج المنتخب من البطولة؛ الإعلام المحتقن والسلبي، وقال إنه للأسف، “بعض” الإعلاميين ساعد في نشر التعصب والكراهية في الوسط الرياضي، لأن “البعض” وجد في بعض البرامج أرضًا خصبة في نشر سمومه وأفكاره المتلونة، ضاربًا بمصلحة المنتخب عرض الحائط، مطالبًا اتحاد الكرة ووزارة الإعلام، بالعمل على تأسيس لجنة متخصصة لمحاسبة كل من له يد في زرع التعصب في الإعلام.
واختتم “ياسر القحطاني” تغريداته، بالتأكيد على أنه من الطبيعي تحميل اللاعبين جزء من المسؤولية، ووصف ذلك بالأمر الصحي والجيد، وقال إن على اللاعبين أن يعلموا أن أعظم اللاعبين برزوا تحت الضغوط