صبّت جماهير الأخضر السعودي جام غضبها على اللاعبين واتحاد الكرة ومسؤولي المنتخب وكوزمين، بسبب الخروج المهين من بطولة كأس الأمم الأسيوية من الدور الأول للمرة الثالثة في تاريخه، والثانية على التوالي من أصل 9 مشاركات.
جماهير المنتخب على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تنوعت أسباب غضبها، فحمّل الجزء الأكبر منهم اللاعبين والحارس وليد عبدالله أسباب الخسارة، وأكدوا أن الحارس يتحمل مسؤولية الأهداف الثلاثة إضافة إلى أن اللاعبين ظهروا بمستويات أقل من المتوقعة، خصوصاً لاعب الوسط سالم الدوسري.
جماهير أخرى حمّلت المدرب جزءاً من المسؤولية بسبب تبديلاته التي رأوا أنها تأخرت كثيراً حتى إنه أجرى تغييراً بنزول اللاعب فهد المولد في الدقيقة 90 من عمر المباراة، واستنكروا عدم وضعه اللاعب يحيى الشهري، أغلى صانع لعب في الدوري السعودي في التشكيلة الأساسية أو على الأقل نزوله في وقت مبكر.
جماهير أخرى حمّلت ما أسموه بالمدرب الخفي الذي يختار عناصر المنتخب أو التشكيلة ويمليها على المدرب كوزمين، واعتبرت أن هذا التدخل قائم من زمن بعيد وأنه يجب أن يكون رأي المدرب من رأسه فقط، وألا يكون لأحد أي وصاية عليه وعلى آرائه.