وأسفرت التفجيرات عن إصابة حوالى 100 شخص بجروح.
وأوضحت المصادر أن التفجيرات التي استهدفت غالبيتها مدنا في جنوب البلاد، استهدفت أسواقا ومؤسسات حكومية، وأسفرت كذلك عن سقوط عشرات الجرحى.
والتفجيرات الأعنف وقعت في محافظة بابل، حيث أسفر تفجير 4 سيارات مفخخة عن مقتل 16 شخصا، وإصابة اكثر من 30 آخرين.
وحسب المصادر الأمنية فإن التفجير الأول وقع في محطة للحافلات وسط المدينة، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص، والثاني شمال المدينة قرب دائرة البلدية أسفر عن مقتل 10، واصابة 17 أخرين.
وفي بغداد، نجا رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة.
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن “رئيس مجلس محافظة بغداد نجا من محاولة اغتيال إثر تفجير بسيارة مفخخة استهدف موكبه في شارع المغرب (شمال بغداد)”.
وأكد أن “الحادث أسفر عن مقتل شخصين، أحدهما من حراسه الشخصيين، بينما أصيب 4 آخرون”.
وينتمي العضاض إلى قائمة “متحدون” التي يتزعمها رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي.
وفي سلسلة تفجيرات ضربت محافظات البصرة وواسط وكربلاء وبابل وذي قار وجميعها في جنوب العراق، بالإضافة إلى تفجير في أبو غريب بضواحي بغداد، قتل 9 أشخاص حسب مصادر أمنية وأخرى طبية.
وقتل 3 أشخاص، وأصيب 15 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في سوق البيضان (شمال مدينة البصرة 450 كلم جنوب بغداد).
وفي محافظة واسط، تم تفجير 3 سيارات مفخخة وعبوتين ناسفتين، أبرزها تفجير استهدف مجلس عزاء في حسينية الحفرية (50 جنوب بغداد)، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 8.
وقتل شخص، وأصيب 17 آخرون، بتفجير في منطقة الحي الصناعي في كربلاء (120 كلم جنوب)، بينما قتل شخص وأصيب 15 آخرون بتفجير سيارة مفخخة في محطة للحافلات في الحلة (95 كلم جنوب).
وفي الناصرية أصيب 7 أشخاص بانفجار سيارتين مفخختين بصورة متزامنة وسط المدينة، حسب مصادر في الشرطة وأخرى طبية.
وفي أبو غريب قتل شخص على الأقل، وأصيب 4 آخرون بتفجير عبوة ناسفة.