وقعت مشادة كلامية بين محمد السهلاوي ونايف هزازي لاعبي المنتخب الوطني السعودي، قبل لحظات من نزول المنتخب لأداء مرانه، الاثنين (12 يناير 2015)، بمدينة ملبورن الأسترالية.
وقال عبد الرحمن العامر مراسل “راديو يو إف إم” في أستراليا، إن المشادة وقعت عندما كان السهلاوي يتحدث مع الروماني كوزمين أولاريو المدير الفني للمنتخب، فتدخل هزازي ووجه اللوم للسهلاوي بسبب الكلام الذي قاله للمدرب، ثم اتجه اللاعبان لأداء المران.
والجدير بالذكر أن الواقعة وقعت في مكان بعيد نسبيًّا عن مكان تواجد رجال الإعلام، وبالتالي لم يسمع أحد ما قاله السهلاوي لكوزمين.
وقال المراسل إن الدكتور خالد المرزوقي -رئيس بعثة الأخضر لبطولة كأس آسيا- اضطر إلى العودة إلى جدة لظروف مرض والده، واعتذر عن عدم إكمال مهمته في رئاسة البعثة، ليخلفه المهندس عبد العزيز القرينس في رئاسة البعثة.
من جانبه، أكد الصحفي علي هبة أن هناك “مشاجرة” وقعت بين اللاعبين محمد السهلاوي ونايف هزازي، وأن المشاجرة امتدت إلى غرفة تبديل الملابس الخاصة بالمنتخب عقب انتهاء المران على الرغم من تواجد أحمد عيد الحربي رئيس اتحاد الكرة.
فيما أكد الصحفي سعيد عيسى مراسل صحيفة “الشرق”، أن السهلاوي كان يتحدث خلال اجتماعه مع كوزمين وزكي الصالح بانفعال كبير، مشيرا في حديثه إلى “بصق ومقطع فيديو مسجل”، كما أكد عيسى أن نايف هزازي رفض الاعتذار للسهلاوي، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده مع كوزمين والصالح.
وفور انتشار خبر المشاجرة بين السهلاوي وهزازي، عبّر رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن غضبهم الشديد من تصرفات اللاعبين على الرغم من صعوبة موقف المنتخب بالبطولة الآسيوية، خاصة بعد الخسارة في المباراة الأولى أمام الصين بهدف دون رد، وأجمع المغردون على أن من الضروري معاقبة السهلاوي وهزازي، فيما طالب آخرون بضرورة إعادتهما للسعودية وعدم منحهما فرصة تمثيل المنتخب.
كما عبر عدد كبير ممن علقوا على الواقعة عن استيائهم من حالة الصمت التي سيطرت على اتحاد الكرة، مؤكدين أن الانتماءات للأندية كان لها دور في عدم معاقبة اللاعبين.