وأضاف كيري بعد نحو ثلاثة أيام من المحادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنه بمقتضى الاتفاق فان سوريا عليها تقديم “قائمة شاملة” بمخزونها من الأسلحة الكيماوية خلال أسبوع .
ويهدف الاتفاق الأميركي-الروسي، إلى إزالة الأسلحة الكيمياوية السورية بحلول منتصف 2014، على أن تسمح السلطات السورية للمفتشين الدوليين بأن يدخلوا إلى أراضيها في مهلة أقصاها نوفمبر المقبل بغية التثبت من عملية إتلاف الترسانة الكيماوية.
إلا أن إجابة الوزيرين عن أسئلة الصحفيين كشفت تباينا في موقف البلدين بشأن الرد على عدم امثال دمشق للخطة، إذ قال لافروف إن الاتفاق لا يتضمن شيء عن استخدام محتمل للقوة، في حين أكد كيري أنه ليس هناك اتفاق مسبق بشأن تحرك مجلس الأمن.
ويأتي هذا مع انتهاء اليوم الثالث من المحادثات بين الوزيرين بشأن مبادرة طرحتها موسكو ووافقت عليها دمشق بوضع مخزون الأسلحة الكيمياوية السورية تحت إشراف دولي بهدف اتلافها، وتعهدت بعد ذلك على الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية .