أكدت منظمة العفو الدولية، أن سلطات المملكة بصدد تنفيذ عقوبة الجلد بحق الناشط السعودي رائف بدوي مؤسس موقع “الليبراليون السعوديون”، الجمعة (9 يناير 2015)، تنفيذًا لحكم قضائي صدر بحقه، بعدما واجه تهمًا تراوحت بين جرائم الإنترنت وعقوق والده والردة، وهو ما أكدته زوجته التي كشفت عبر حسابها على “تويتر” الإعداد لجلد “رائف”، اليوم، أمام أحد المساجد.
وأوضحت الوكالة، أنه سبق أن حُكِم على “رائف” بالسجن 10 سنوات وغرامة قدرها مليون ريال، وألف جلدة العام الماضي، بعد أن طعن المدَّعون على حكم أوَّلي بالسجن 7 سنوات و600 جلدة، ووصفوا الحكم بالمتساهل.
وقالت منظمة العفو الدولية إن “الناشط السعودي المسجون رائف بدوي، سيُجلد علنًا بعد صلاة الجمعة أمام مسجد الجفالي في جدة”، كاشفةً أنه سيُجلَد 50 جلدة اليوم، فيما سيُنفَّذ باقي الحكم على مدى 50 أسبوعًا.
وتثير قضية رائف بدوي جدلًا واسعًا على الشبكات الاجتماعية منذ فترة، بين مؤيد للحكم الصادر ضده، وآخرين رافضين له، مطالبين بإعادة محاكمته، فيما تقود زوجته وآخرون حملة دولية ضد الحكم، وهو ما دفع عددًا من المؤسسات الدولية، مثل العفو الدولية والحكومة الأمريكية، إلى التعليق على القضية.