قتل 11 شخصًا على الأقل، في موجة هجمات شنها عشرات المسلحين، يُعتقد أنهم من عناصر “تنظيم الدولة” -المعروف إعلاميًّا بـ”داعش”- استهدفت عددًا من المواقع والنقاط الأمنية في الأنبار، بحسب ما أكدته مصادر عراقية.
وقال مسؤولون في الشرطة العراقية، إن الهجمات التي وقعت في الأنبار (تبعد حوالي 240 كيلومترًا إلى الشمال الغربي من بغداد)، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 18 جريحًا آخرين، حسب “سي إن إن”، الثلاثاء (6 يناير 2015).
وأكدت المصادر، أن غالبية القتلى والجرحى، إما من أفراد الشرطة العراقية، أو من عناصر “مجالس الصحوة”، الذين يشاركون في المعارك إلى جانب القوات الحكومية، ضد مسلحي التنظيم المعروف باسم “داعش”.
وفي هجوم منفصل، شنّ مسلحو “داعش” هجومًا على إحدى نقاط الشرطة بمنطقة “أبوريشة” (شمال الرمادي، على بعد نحو 110 كيلومترات غربي بغداد)، وقاموا بقتل عديد من أفراد الشرطة.
وذكرت المصادر -التي طلبت عدم الكشف عن هُويتها لدواع أمنية- أن اشتباكات دارت بين أفراد الشرطة والمهاجمين، دامت قرابة ساعتين، انتهت بسيطرة مسلحي “داعش” على النقطة الأمنية.
من جانبه، قال وزير الدفاع العراقي “خالد العبيدي” -في كلمته بمناسبة الذكرى 94 لتأسيس الجيش العراقي- إن “نينوى ستكون معركة الفصل مع الإرهابيين”، وفق ما نقلت شبكة الإعلام العراقي الرسمية.