قال شيخ السنة في إيران حسن أميني: إن صلاة الجمعة أصبحت تمثل تذكرة أسبوعية بـ”الإهانة” التي يتعرض لها السنة الإيرانيون.
وقالت صحيفة “الفاينانشال تايمز” البريطانية، في تقرير حول الأقلية السنية في إيران: إنه على الرغم من أن الدستور الإيراني يكفل حرية اعتناق الأديان المعترف بها؛ إلا أن السنة يشتكون من أنهم محرومون من حقوقهم.
ونقل التقرير عن رجل الدين السني المعارض حسن أميني قوله: إن صلاة الجمعة تمثل تذكرة أسبوعية بـ”الإهانة” التي يتعرض لها السنة الإيرانيون؛ حيث يخطب الجمعة أئمة شيعة في مساجد السنة.
ويشتكي السنة في إيران من أنهم لا يستطيعون اختيار قادتهم الدينيين، أو حتى بناء مسجد لمئات الآلاف من السنة الموجودين في العاصمة طهران؛ بحسب “فاينانشال تايمز”.
وقالت الصحيفة: إنه على الرغم من أن سنة إيران، الذين تُقَدّر أعدادهم بنحو عشرة ملايين، يتبعون فهماً معتدلاً للإسلام؛ فإن التمييز الديني يزكي حالة من السخط.
ولفتت إلى أن النظام الإيراني لا يتهاون مع حملات السنة المطالبة بالمزيد من الحقوق.
وذكر التقرير أن حوالى مائة سني في سجون إيران بسبب مشاركتهم في المظاهرات؛ مشيراً إلى نصفهم تقريباً يواجه عقوبة الإعدام.