سجلت عدسات الكاميرات مشهداً غريباً أثناء انطلاق صاروخ فضائي تابع لإدارة الفضاء الأميركية “ناسا” يحمل مركبة “لادي” المتجهة إلى القمر لدراسة الغبار الغامض على تابع الأرض.
إذ أظهرت الصور ضفدعاً وهو يقفز “قفزة عملاقة” هرباً أثناء لحظة إطلاق الصاروخ إلى الفضاء، ولكن لم يعرف مصير الضفدع بعد قفزته العملاقة “نحو المجهول”.
ويبدو أن الضفدع كان في المياه بمنطقة الإطلاق المانعة للحريق معتقداً أنها بركة عادية.
وظهر الضفدع في مقدمة النار والدخان المندفع من الصاروخ المتجه إلى القمر من قاعدة والوبس فلايت في فرجينيا.
وقالت ناسا في صفحتها على موقع انستغرام إن فريق التصوير أكد أن الضفدع حقيقي والتقطت الصورة كاميرا ثابتة مخصصة للالتقاط الصور الثابتة عن بعد.
يشار إلى أن المياه على منصة الإطلاق تستخدم لمنع الحرائق في المنصة كما تعمل على امتصاص الضجيج أثناء إقلاع الصاروخ إلى الفضاء.
وقال المتحدث باسم “ناسا”: “هذا الضفدع سيئ الحظ، يبدو أنه كان يريد اللجوء للبركة الرطبة، ولكن الاندفاع القوي لانطلاق الصاروخ، دفعه إلى أعلى بتلك الطريقة، التي يبدو أنها أودت بحياته”.
وتابع قائلاً: “لكن – حتى الآن – غير مؤكد ما هي حال الضفدع، وهل هو على قيد الحياة أم وافته المنية؟ لكن مع الحرارة العالية المنبعثة من عملية الإطلاق، وما ينجم عنها من غازات كثيفة، يصعب أن يكون بقي على قيد الحياة!!”.
يذكر أن موقع إطلاق الصواريخ في جزيرة والوبس الذي يحتل حيزاً من محمية طبيعية.