جازان فويس- عيسى جعفري
وتستمر سلسلة الاخطاء الطبية في منطقة جازان دون رقيب
في سيناريو متكرر رغم أختلاف الأسماء
شهد الطفلة ذات 10 اعوام يتم نقلها للعناية المركزة بعد خطأ طبي
نروي لكم القصة على لسان والد الطفلة : ( يحيى علي محسن جعفري )
قائلاً: تعبت إبنتي شهد ليلة البارحة الإثنين الموافق 7 ربيع الاول 1436هـ فتوجهة أنا وأمها الى مستشفى الملك فهد بجازان،
تم ادحالنا قسم الطوارئ كما هو معتاد في حالات الطوارئ أكسجين و مغذية وبخار وبعد مضي فترة من الزمن لاحظت ان المحلول( المغذي ) لا ينقص ابدا مما جعلنا أنا وزوجتي أستدعاء الممرضة التي أجابتنا بدورها أن الدكتور هو من يريد ذلك ليستطيع الجسم أستقبال المغذي لكون المريضة طفلة وبكل صراحة إقتنعنا بالإجابة. ومع هذا حاولت جاهداً أن يتم تنويم إبنتي (شهد) لكن الطبيب يقول أن حالتها لا تستدعي التنويم وبهذا تم صرف الأدوية الازمة لنا وخرجنا من الطواري بعد صلاة الفجر ولبعد المسافة بين المستشفى و المنزل لكوني من سكان محافظة هروب وصلنا البيت تقريباً عند الساعة 6:30 صباحاً وما زالت شهد نائمة وبعد ان استيقضنا ظهر يوم الثلاثاء لاحظت بان ابنتي (شهد) لا تزال نائمة عندها لاحظت تورم أصابع يدها اليسرى قامة امها بنزع ملابسها لنتفاجئ بأن الربطة التي وضعتها الممرضة عند إعطائها المغذي لازالت موجودة
وهي سبب إحتجاز الدم وتورم اليد
على الفور توجهنا بها لنفس المستشفى ليتم إدخالها العناية المركزة وتم الاتصال على 937 وتقديم شكوى برقم (22313) وتاريخ 8 ربيع الاول 1436هـ والى هذه اللحظة إبنتي لا تزال في العناية المركزة والله وحده يعلم بحالها.