أعلن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، عن عودة الاتصالات “القطرية-المصرية” مرة أخرى إلى مجراها الطبيعي، استجابةً للقرارات التي خرجت بها القمة الخليجية التي أنهت أعمالها في الدوحة قبل أيام.
وشدد “آل خليفة”، في تصريحات لصحيفة “الحياة”، السبت (13 ديسمبر 2014)؛ على أن قمة الدوحة “أرسلت رسالة قوية إلى من كان يشكك في قدرة دول مجلس التعاون، لافتًا إلى قرار إنشاء “القيادة العسكرية الموحدة في الرياض” و”القيادة البحرية في البحرين”.
وأكد أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، كان الدافع لخروج قمة الدوحة بقرار “دعم مصر”، كاشفًا في الوقت ذاته عن اجتماع قريب قطري-بحريني لاستئناف العمل في المشاريع المشتركة ومنها مشروع الجسر.
وتابع أن القمّة قررت إنشاء الشرطة الخليجية، وتفعيل القرارات الاقتصادية، وأرسلت رسالة قوية إلى من كان يشكك في قدرة مجلس التعاون على التعامل مع الأحداث.
وردًّا على سؤال عن أن التعاون بين دول المجلس جاء تحت ضغط الإرهاب لا عن قناعة، قال: “إن مسألة الأمن والتعاون الأمني والعسكري ضد الأخطار لم تُمَس بأي شكل من الأشكال في دول الخليج، حتى في الأوقات التي تشهد تباينات أو اختلافات في وجهات النظر”، مضيفًا أن الخلافات في التعامل مع هذا الملف أو ذاك لا تعني وجود أي تهديد لوحدة الخليج، أو أي خطر من دولة من دول مجلس التعاون على الأخرى.