نشرت صحيفة “هافينجتون بوست” الأمريكية، تقريرًا اهتمت فيه بالمرأة السعودية، ونقلت عنها تطلعها إلى مزيد من الحقوق المدنية والسياسية مع قرب حلول العام الميلادي الجديد 2015.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، الجمعة (12 ديسمبر 2014)، أن المجال النسوي في المملكة يشهد نشاطًا منذ بدء المطالبة بحق المرأة في قيادة السيارة عام 2011 من أجل تعظيم حقوق المرأة بالمملكة، وتأمل النساء جني ثمار هذا النشاط في 2015.
ونوهت الصحيفة بأن قيام بعض السعوديات بتصوير أنفسهن خلف عجلة قيادة السيارة ورفع صور ومقاطع لهن على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يجلب لهن الحق في قيادة السيارة، لكن مراقبين مقربين من صانعي السياسات بالمملكة يعتقدون أن هذا الإصرار من جانب المرأة على قيادة السيارة كان وراء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود، منح المرأة حق المشاركة السياسية.
ففي الانتخابات البلدية المقررة في العام المقبل، سوف تحصل المرأة السعودية على فرصة التصويت والترشح للمناصب لأول مرة.
بدوره، قال البروفيسور جريجوري جوز رئيس قسم العلاقات الدولية في كلية بوش للحكومة والخدمة العامة؛ إنه لا يعتقد أن تصويت السيدات في الانتخابات البلدية سيكون له تأثير كبير في تضييق الفجوة بين المرأة والرجل.
كما راهن جوز على أن عددًا قليلاً من السعوديات سيترشحن، وأنهن سيخسرن.
فيما تؤكد الصحفية كاريل مورفي، التي أمضت 3 أعوام في المملكة وكتبت كتابًا عنها؛ أن خطوة ترشيح وتصويت المرأة السعودية في الانتخابات البلدية هي “خطوة كبيرة”، ويرجع الفضل فيها إلى الملك عبد الله.
وشددت مورفي على أن الملك عبد الله بن عبدالعزيز هو من ساعد المرأة السعودية على الحصول على دور أكبر في الحياة العامة، وكان الأول في ذلك.