أثار مقطع الفيديو الذي يظهر لحظة استشهاد الوزير الفلسطيني زياد أبو عين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة، روح المقاومة بين الآلاف من رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
فقد أطلق نشطاء على الإنترنت وسما تحت عنوان “زياد أبوعين”، أعربوا فيه عن غضبهم من مشهد مقتله الذي سجلته كاميرات المصورين، وقدموا تعريفا بشخصية الوزير الذي توفي إثر تعرضه لضرب مبرح أثناء مشاركته في تظاهرة ضد قوات الاحتلال بالضفة الغربية الأربعاء (10 ديسمبر 2014).
فقال المغرد الحاطب متهكما: “قتلوه.. وهو في حال تلبس كان يخفي غصن زيتون معه كان للحرية يدعوا .. في زمان ساد فيه الإمعة”.
أما المغرد فقالت: “ذكروا أبنائكم أن هناك أرضا عربية محتلة لعقود اسمها فلسطين سالت على ثراها دماء طاهرة”.
وقال محمد: “الشهيد بأذن الله #زياد_ابوعين انت استشهدت بيد العدو وهذا العدو لا يكترث ولكنك ستحرج عباس وحماس لبضعة أيام”.
بدورها قالت: “#زياد_ابوعين بل أنت الحي ونحن الأموات.. المجد والخلود لروحك المناضلة الشجاعة أيها”.
وسياسا أعلنت السلطة الفلسطينية الحداد ثلاثة أيام ووقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي ردا على اغتيال الوزير الفلسطيني.
وقال الرئيس الفلسطيني في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أمس: “سنتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد المناضل أبو عين”.
ووصف “الاعتداء الوحشي الذي أدى إلى استشهاد أبو عين”، بـ”العمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه أو القبول به”.