توجه سمو ولي العهد بكلمة له بختام القمة بالشكر و التقدير لقطر حكومة وشعبا على استضافتها للقمة وما تمخض عنها من قرارات ،ناقلا تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لقطر حكومة وشعبا .
من جانبه اختتم القمة أمير قطر مثمنا باسم حكومة قطر وشعبها الجهود الخيرة لقادة المجلس مؤكدا الحرص على التضامن ووحدة الهدف من اجل مصلحة شعوب دول المجلس .
كما خص المملكة بالشكر والتقدير لاستضافتها القمة المقبلة ، داعيا الله أن يحقق ما تتطلع اليه شعوب المجلس من رفعة وتقدم .
وكان أمين عام المجلس عبداللطيف الزياني بختام أعمال القمة قد تلا البيان الختامي والذي ركز على قضايا المجلس الثنائية من اتحاد جمركي وكافة العلاقات البينية ..
وتطرق البيان الذي تلاه الزياني الى دعم مصر في تطبيق خارطة المستقبل ، ومعربا عن دعم دول المجلس لمصر رئيسا وحكومة وشعبا ، وما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من جهود ، وأن مصر تشكل دعامة رئيسية في المنطقة العربية .
ودعا البيان الى انسحاب المليشيات الحوثية المحتلة واعادة الممتلكات والمقرات للحكومة اليمنية مبديا دعمه للرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته ، مطالبا بضرورة تطبيق بقية بنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني ، مشيرا الى قرار مجلس الأمن الخاص بمعرقلي الوفاق اليمني .
واتفق القادة على مكافحة الارهاب واستصاله ايا كان وتحت أي مسمى ، حفظا لأمن دول الخليج وشعوبها ، وان ما تقوم به تلك الجماعات لا يمت للاسلام بصلة.
وفي الشأن السوري شدد المجلس على وقف الاعمال الوحشية التي يقوم بها النظام السوري ودعم المعارضة المعتدلة والائتلاف السوري ، مدينا ما تقوم به المنظمات الارهابية .
وفي الشأن العراقي رحب المجلس بتوجه الحكومة العراقية الجديدة ، ومعربا عن التعاون الذي يسود دول المجلس والعراق لمكافحة الجماعات الارهابية .
كما دعا المجلس اسرائيل الى الانسحاب من الأراضي المحتلة ووقف ممارساتها القمعية في الأراضي الفلسطينية وخاصة في القدس الشريف ، داعيا الى تكاتف الفلسطينيين ووحدة الكلمة في اطار الحكومة الموحدة واستكمال توحيد الجهود في هذا الشأن .
ودعا البيان الى انسحاب ايران من الجزر الأماراتية الثلاث باعتبارها جزرا اماراتية ، منددا بالصلف الايراني ، وعرض المجلس على ايران التحكيم الدولي أو التوجه الى مجلس الأمن الدولي .
ودعم البيان توجه ايران في مفاوضاتها النووية على اعتبار أن تكون منشآتها النووية سلمية ولا تشكل تهديدا لأحد ، داعيا الى قيام علاقات بين ايران ودول مجلس التعاون على اساس حسن الجوار .
وتلا أمين عام المجلس إعلان الدوحة عن الشأن الخليجي ، مرحبا بما توصل اليه القادة بالاجماع على توحيد التوجهات السياسية من القضايا العربية والدولية وفقا لميثاق المجلس وانهاء أي اختلافات في وجهات النظر وفقا لما تم التوافق عليه بقمة جدة الاستثنائية .