أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء (9 ديسمبر 2014)، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل حدًّا بإحدى الجانيات في محافظة حفر الباطن، أقدمت على قتل طفلة طعنًا بالسكين.
وجاء في بيان الوزارة: “قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)”.
وأضاف البيان أنه أقدمت العاملة المنزلية خديجة بنت محمد عيسى (إثيوبية الجنسية)، على قتل الطفلة الجازي بنت محمد بن فهد الحربي (سعودية الجنسية) البالغة من العمر 3 سنوات؛ وذلك بطعنها بسكين 30 طعنة وهي نائمة في غرفة والديها ثم لاذت بالهرب خارج المنزل.
وتمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانية المذكورة. وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمتها. وبإحالتها إلى المحكمة العامة صدر بحقها صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليها شرعًا، وأن ما قامت به الجانية المذكورة من قتل الطفلة وهي نائمة هو من قبيل قتل الغيلة، وهو القتل على حين غرة وغفلة من المقتول، والحكم عليها بقتلها حدًّا، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرّر شرعًا وصدق من مرجعه بحق الجانية المذكورة.
وتم تنفيذ حكم القتل حدًّا بالجانية خديجة بنت محمد عيسى (إثيوبية الجنسية)، اليوم الثلاثاء الموافق 17/2 /1436هـ بمحافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.