كشفت مصادر دبلوماسية أنه يجري حاليًّا الإعداد لترتيبات تسمح بخروج الرئيس السابق علي عبد الله صالح من اليمن، مقابل إلغاء قرار العقوبات بتجميد أمواله، وحظر سفره.
وبحسب ما ذكرته “عكاظ” الجمعة (5 ديسمبر 2014)، قالت المصادر، إن مقربين من صالح يتفاوضون مع منظمات دولية ودول غربية للتوصل إلى اتفاق حول هذه الترتيبات.
وأشارت إلى تحركات على مستوى المنظمات الدولية في العاصمة صنعاء، وفي الأروقة الدولية يقوم بها مقربون من صالح، بعضهم وصل صنعاء، فيما سلم آخرون رسائل للأمم المتحدة عبر مكتبها في العاصمة اليمنية.
وذكرت المصادر أن الوسطاء عرضوا استعداد علي صالح لتنفيذ مطالبهم بالخروج من البلاد، شريطة السماح بالتواصل مع الداخل اليمني، وهو ما قوبل بالرفض، مشيرةً إلى أن أمر خروج صالح بات متوقعًا، لكنه ينتظر فقط إجراء انتخابات في هرم حزب المؤتمر الشعبي العام قريبًا.
وتسعى قيادات مقربة من الرئيس اليمني السابق إلى استهداف محافظة تعز من خلال الدفع بمسلحين وصلوا إلى مدينة القاعدة التابعة لمحافظة إب والواقعة على التخوم الشرقية لمدينة تعز للثأر من دورها في إسقاط صالح عام 2011م.
ويعمل الجيش اليمني على حشد عدد من دباباته ومصفحاته على المدخل الشمالي لمحافظة تعز وعلى بعد كيلو متر واحد من نقطة تابعة للحوثيين في مدينة القاعدة التابعة لمحافظة إب.
وكان عدد من الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح في اشتباكات وقعت الثلاثاء الماضي بسبب الخلاف على من يتسلم القيادة وزمام الأمور بعد السيطرة الكلية للحوثيين على مدينة القاعدة وعموم محافظة إب.